- السير أليكس فرجسون مدرب مانشستر يونايتد أصبح كنار على علم بفضل إنجازاته الكثيرة مع الشياطين الحمر، لقد أصبح تاريخ هذا النادي ينقسم إلى شقين؛ مرحلة ما قبل فيرجسون ومرحلة ما بعد فيرجسون... مانشستر يونايتد صبر على فيرجسون أربعة مواسم دون أن يحقق أي لقب وبعدها هطلت أمطار الكؤوس عليهم...
هل تعلم أن السير أليكس فيرجسون كان لاعبًا؟ هل تعلم أنه كان هدافًا أيضًا في فريق دومفيرملاين الاستكتلندي؟ هل تعلم أنه في موسم 1965/1966 سجل 45 هدفًا في 51 مباراة؟ رقم كبير؛ هل تعلم أنه قبل هذا بموسم كاد أن يحصل على الدوري الاسكتلندي مع فريقه الصغير ولكنه خسره بفارق نقطة لصالح كلمانروك؟
ناديه دومفيرلاين يعد من النوادي المتعصبة للمسيحية البروتستانتية... يقال إن فيرجسون وبعد علم ناديه بأنه متزوج بفتاة كاثوليكية -كاثي-؛ قام بإنزاله للفريق الثاني؟! أيعقل أن يكون هذا صحيحًا؟ النادي أخبره أن ذاك القرار جاء بعد خطأ فادح منه في نهائي كأس اسكتلندا أمام سلتيك. عمومًا هذا ما يروج في الأوساط الاسكتلندية، وقد تكون محض إشاعة.
- هل تعلم أن دافيد فيا كان يلعب لفريق سبورتينج خيخون؟ قديمة نعم... هل تعلم أنه مازال يشجع هذا الفريق حتى الآن وأنه لا يحتفل بشدة بأهدافه عليهم؟ هل تعلم أنه في صغره أراد الانضمام أولاً إلى نادي أوفييدو (غريم خيخون التقليدي) فلم يقبله المدرب لا لشيء سوى لقصر قامته؟ قال له المدرب: نحن نمتلك ما يكفينا من مهاجمين ونحن بحاجة لحارس مرمى أكثر وأنت لا تصلح لهذا لأنك قصير.. أمر حدث لنصفه الثاني أيام فالنسيا دافيد سيلفا ولكن مع نادي ريال مدريد الذي رفضه لقصر قامته هو الآخر.
فيا يجيد التسديد بكلتي قدميه وهذه ميزة نادرة ومهمة جدًا لدى رأس الحربة؛ من أين له هذا؟ إليكم القصة: دافيد فيا أصيب إصابة قوية وغريبة في قدمه اليمنى عندما كان في خيخون حيث كان يستطيع الجري عليها دون مشاكل، ولكنه لا يستطيع التسديد بها بشكل مريح؛ استمرت الإصابة معه لفترة ليست بالقصيرة لهذا وجد نفسه مضطرًا لتعلم التسديد بقدمه اليسرى! فكابد نفسه وتعلم الكثير من المهارات برجله "الأضعف" لكي لا يفقد مركزه ولا مهنته! لابد وأن تجد لكل لاعب قصة تغلب فيها على نفسه، النجومية لا تأتي من فراغ...
- تشيتشاريتو؟!؟! ما هذا الاسم؟ ألم يكن أريح أن نقول: خابيير إيرنانديز؟ تشيتشاريتو هو لقبه ولكن ما معناه؟ هو لاعب مكسيكي، أي يتحدث الإسبانية "القشتالية"، وتشيتشاريتو تصغير لكلمة تشيتشارو والتي تعني بالإسباني: البازلاء! ما علاقة خابيير بالبازلاء؟ ببساطة فهذا اللاعب المنفجر والرائع والموهوب يملك عينين خضراوتين جذابتين! لدرجة أنهما تشبهان حبوب البازلاء النيئة! نضيف إلى هذا حجمه الصغير وقصر قامته وسرعته في الركض كتدحرج حبة البازلاء إن سقطت من يد أحدنا؛ بهذا نعرف خلفيات هذه التسمية! إن عُـرِف السبب بطل العجب...
- مانشستر يونايتد سيقابل برشلونة في نهائي ويمبلي، مباراة كبيرة وحماسية ومنتظرة ستجرى هذه الليلة! الفائز سيكون بطلاً لأوروبا، سيتربع على عرش القارة العجوز المرصع بالجواهر وسيفوز بالكأس ذات الأذنين الكبيرتين... أما الخاسر ففي أي الخانات نضعه؟ سنضعه في خانة الوصيف؛ ولكن ما معنى وصيف حقيقة في اللغة؟ من هو الوصيف؟
الوصيف في المعنى الأصلي لها هو الجالس ثانيًا على الدابة؛ فنقول: كان فلان يركب الحصان وأخوه وصيفًا له؛ ففلان هذا يمسك بلجام الحصان؛ فهو القائد؛ وأخوه يركب خلفه، فهو الوصيف. هكذا فإن الفائز في مباراة مانشستر يونايتد وبرشلونة سيمسك بلجام الحصان الأوروبي قائدًا للقارة العجوز، بينما الخاسر فسيركب خلفه ليكون وصيفًا له... أن تكون وصيفًا خير من ألاّ تركب الحصان أصلاً أليس كذك؟
الأحد مايو 29, 2011 6:53 pm
